الزهراني, ., اللبان, . (2011). التقييم الکيميائي وتقدير السمية فى ثمار شجرة الأراک " الکباث". Journal of Food and Dairy Sciences, 2(12), 657-665. doi: 10.21608/jfds.2011.81992
ماريه طالب الزهراني; أمل محمد اللبان. "التقييم الکيميائي وتقدير السمية فى ثمار شجرة الأراک " الکباث"". Journal of Food and Dairy Sciences, 2, 12, 2011, 657-665. doi: 10.21608/jfds.2011.81992
الزهراني, ., اللبان, . (2011). 'التقييم الکيميائي وتقدير السمية فى ثمار شجرة الأراک " الکباث"', Journal of Food and Dairy Sciences, 2(12), pp. 657-665. doi: 10.21608/jfds.2011.81992
الزهراني, ., اللبان, . التقييم الکيميائي وتقدير السمية فى ثمار شجرة الأراک " الکباث". Journal of Food and Dairy Sciences, 2011; 2(12): 657-665. doi: 10.21608/jfds.2011.81992
التقييم الکيميائي وتقدير السمية فى ثمار شجرة الأراک " الکباث"
1قسم التغذية وعلوم الأطعمة المشارک بکلية العلوم الطبية التطبيقية – جامعة أم القرى
2قسم التربية الأسرية - کلية التربية – جامعة أم القرى
Abstract
ذکر في القران الکريم والأحاديث النبوية الشريفة العديد من أنواع النباتات ومنها الأراک ( الخمط) Salvadora Persica (Kabat) بسبب فوائده الصحية العلاجية وأطلق عليه اسم الکَباث". وتمتاز ثمار الأراک "الکباث" بطعم حلو عند النضج ، لاذع حار مادام أخضر اللون، ورائحة عطرية. ولانتشار عادة تناولها في المنطقة الجنوبية الغربية من المملکة العربية السعودية، لذا فقد إستهدف البحث إجراء التحليل الکيميائي للثمرة وتقدير السمية ، وأجريت الدراسة باختيار "الکباث" من السوق المحلي بمدينة جازان بجنوب المملکة العربية السعودية.
وقد أظهرت نتائج التحليل الکيميائي للثمار الکاملة المجففة احتواء الثمرة على 20.7% رطوبة ،9.86% بروتين ، 72.83 % کربوهيدرات،9.55% دهون،2.30% ألياف ،5.46% رماد .کما لوحظ ارتفاع محتواها من البوتاسيوم (0.82 ملجم/100جم) والکالسيوم (0.81 ملجم/100جم) وصبغة الانثوسيانين (Anthocyanin) وهي الصبغة الرئيسية في الثمرة حيث بلغت (498.032ملجم/100جم). کما ظهر احتواء الثمار على السابونين (547.2 ملجم/100جم) وحمض الفيتيک (2.37 ملجم/100جم) وعلى نسب عالية من الفلافونات وکذلک التانينات (التى بلغت 998.55ملجم/100جم) والتي أثبتت الدراسات تأثيرها الوقائي والعلاجي من حالات مرضية عديدة. کما قدرت المعادن الثقيلة کدليل على السمية في کل من البذرة ولب الثمرة وظهر خلوهما من العناصر السامة ، وعند مقارنة ترکيزات المعادن الثقيلة في الثمرة بالحدود القصوى المسموح بما هو مذکور في لجنة دستور الأغذية للفواکه Codex Alimentarius Commission (CAC, 1998) وجد أن محتواها من بعض المعادن الثقيلة يقع في الحدود الآمنة ، مما يجعل تناول الثمرة آمنا للاستخدام الآدمي. هذا وقد خلص البحث إلى ضرورة إجراء المزيد من الدراسات على الثمرة للتعرف على أهميتها الغذائية والعلاجية والاقتصادية للإنسان.