المعتاز, . (2016). دراسة العلاقة بين تناول الإسبارتام وحدوث الصداع لدى منسوبات جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن (دراسة استطلاعية – ارتباطية). Journal of Food and Dairy Sciences, 7(2), 145-160. doi: 10.21608/jfds.2016.42826
فوزية محمد المعتاز. "دراسة العلاقة بين تناول الإسبارتام وحدوث الصداع لدى منسوبات جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن (دراسة استطلاعية – ارتباطية)". Journal of Food and Dairy Sciences, 7, 2, 2016, 145-160. doi: 10.21608/jfds.2016.42826
المعتاز, . (2016). 'دراسة العلاقة بين تناول الإسبارتام وحدوث الصداع لدى منسوبات جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن (دراسة استطلاعية – ارتباطية)', Journal of Food and Dairy Sciences, 7(2), pp. 145-160. doi: 10.21608/jfds.2016.42826
المعتاز, . دراسة العلاقة بين تناول الإسبارتام وحدوث الصداع لدى منسوبات جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن (دراسة استطلاعية – ارتباطية). Journal of Food and Dairy Sciences, 2016; 7(2): 145-160. doi: 10.21608/jfds.2016.42826
دراسة العلاقة بين تناول الإسبارتام وحدوث الصداع لدى منسوبات جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن (دراسة استطلاعية – ارتباطية)
قسم التغذية وعلوم الأطعمة- کلية الاقتصاد المنزلي-جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالرياض
Abstract
هدفت هذه الدراسة إلى إيجاد علاقة بين تناول الإسبارتام وحدوث الصداع النصفي، واتبع البحث المنهج الوصفي والتجريبي، شارک في هذه الدراسة عينة استطلاعية قوامها (124) حالة ممن يعانين من الصداع من المنتسبات لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في الرياض. وعينة تجريبية قوامها (18) حالة أيضاً ممن يعانين من الصداع ، ومن خلال تحليل البيانات للعينة الاستطلاعية اتضح إن أکثر المحليات الصناعية استهلاکاً بينهن هو الإسبارتام بنسبة (100%) کما إن منتج تروبيکانا سلم "کان الأکثر استهلاکاً بنسبة (62.5%). کما اتضح إن أکثر أنواع الصداع انتشاراً بين العينة الاستطلاعية هو صداع التوتر بنسبة (49.2%) يليه صداع العينين بنسبة (42.7%) وبلغت نسبة انتشاراً الصداع النصفي (31.5%) وکان أقل أنواع الصداع انتشاراً صداع المفاصل بنسبة (2.4%).
وبإجراء اختبار کاي سکوير بين تناول المحلى الصناعي وحدوث الصداع النصفي وجد أنه لا يوجد علاقة لحدوث الصداع مع تناول الإسبارتام، وأيضاً تم إجراء اختبار کاي سکوير بين مضغ نوعين من العلکة الشهيرة (A و B) المحتوية على الإسبارتام وحدوث الصداع النصفي ولم تتضح أي علاقة ذات دلالة إحصائية بين مضغ هذين النوعين وحدوث الصداع، لذلک تم إجراء اختبار الإنحدار الخطي المتعدد بين حدوث الصداع النصفي ومن يتناولن الإسبارتام ومن لا يتناوله سواء (محلى الإسبارتام، مشروب حمية، علکة تحتوي على اسبارتام) أيضاً وجد إنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين من يستهلکون الإسبارتام کمحلى أو ضمن مکونات مشروبات الحمية أو مکونات العلکة. لذلک تم إجراء تجربة التوقف عن مضغ العلکة من النوع المحتوي على الإسبارتام والذي اعتادت الحالات على مضغه لمدة ثلاثة أسابيع، وانضم لهذه التجربة (18) ثمانية عشر حالة، توقف الصداع عن (9) تسعة حالات بعد الإسبوع الثالث، وانخفضت حدته وعدد مرات تکراره لدى ثلاث حالات. حالة واحدة لم تستطع التوقف عن مضغ العلکة ولم يطرأ أي تحسن على الحالة. بينما خمس حالات استبدلن العلکة بنوع آخر خالي من الإسبارتام واستمرت لديهن وتيرة الصداع وطلب منهن بعد التواصل معهن بعد الإسبوع الثاني من بداية التجربة التوقف عن مضع أي نوع من العلکة، وبعد ثلاثة أسابيع خفت حدة الصداع وانخفض عدد مرات تکراره لدى أربع حالات فيما عدا حالة واحدة انخفضت حدة الصداع لديها فقط، ولم يحدث تغيير لعدد مرات التکرار، ولمزيداً من التحقق من النتائج طلب من الحالات اللاتي توقف لديهن الصداع العودة إلى مضغ العلکة من نوع خالي من الإسبارتام. أفادت خمس حالات بعودة الصداع بعد عشرة أيام. مما يدل أن المشکلة ليست بالإسبارتام المضاف وإنما بعملية المضغ وطريقة المضغ حيث إن الممارسة الخاطئة لعملية مضغ العلکة وطول مدة المضغ قد تسبب إجهاداً وتوتراً على المفصل الصدغي لدى العينة مما يسبب الإجهاد والصداع. لذلک توصي هذه الدراسة بإجراء مزيداً من البحوث المعملية على الإسبارتام کما توصي باجتناب مضغ العلکة في حالة التوتر والضغوط الشديدة، کما توصي بتناول المشروبات والأطعمة المهدئة للأعصاب والتي تساعد على التخلص من حدة التوتر والقلق .